تجاذبات سياسية وتحالفات قائمة على المصالح الضيقة ودائرة الفراغ الأمني تتسع هذا هو واقع الحال في وطننا لبنان.
في البقاع مجهولين أقدموا على إحراق مغارة وشجرة الميلاد في باحة كنيسة السيدة جديدة الفاكهة وتمزيق صورة الميلاد على جنب الطريق ومحاولة حرق شجرة الميلاد قيد الإنشاء في منطقة الزيتون الفاكهة.
كل ذلك والقوى الأمنية خارج نطاق التغطية والفاعل مجهول كالعادة.
قد يعتمد البعض نظرية المؤامرة واستهداف السلم المدني لكن هنا لابد من طرح سؤال ماذا لو أن الحريق استهدف رمز شيعي أو سني هل كانت ردات فعل الجهات المعنية ذاتها أم كنا سنشهد حراك من نوع مختلف.
بالتأكيد نحن نتحدث من منطلق وطني كما أننا لا نقبل أن يتم استهداف أي مكون طائفي أو مذهبي لكن لابد من توجيه البوصلة نحو المكان الصحيح وكفانا تدوير للزوايا.
